هل الله تبارك و تعالى يضحك ؟؟
"فقد سأل رجل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أو يضحك ربنا ؟ قال: ( نعم ) قال: لن نعدم من ربٍ يضحك خيراً ."
صححه الألباني
أى لن يعدمنا رب يضحك من خيره ..
لمن يضحك الله تعالى ؟؟؟
1- المقاتلون فى سبيله ..
"سأل رجل رسول الله- صلى الله عليه و سلم- فقال أي الشهداء أفضل ؟ قال : ( الذين إن يلقون القوم في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا، أولئك ينطلقون في الغرف العلى من الجنة ، ويضحك إليهم ربهم"
رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني
2- لمن أسلم بعد أن قتل مسلماً فى حرب ..
( يضحك الله سبحانه وتعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر فيدخلان الجنة. فقاتل هذا فَيُقتَل فيتوب الله على القاتل فيسلم فيستشهد )
مُتّفق عليه
3- عدم اليأس والقنوط من رحمة الله :
( ضحك ربنا من قنوط عباده و قرب غيره، قال : قلت يا رسول الله؛ أويضحك الرب عز وجل قال: نعم، قال: لن نعدم من رب يضحك خيراً )
صححه الألباني
القنوط: أشد اليأس... وقرب غيره: أي مع قرب تغييره
فيعجب الله كيف نقنط وكيف يدخل اليأس الشديد على قلوب العباد وهو سبحانه قريب التغيير، يغير من الحال إلى حال أخرى بكلمة واحدة وهى: كن فيكون .
4- الصبر على الجهاد و قيام الليل لمن له زوجه و قيام الليل للمسافر ..
( ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم:الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه،فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله ويكفيه فيقول الله:انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه، والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل، فيقول: يذر شهوته ويذكرني ولو شاء لرقد، والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام في السحر في ضراء وسراء )
صحيح الترغيب
و ما جزاء من يضحك الله تعالى له ؟؟
" وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ في الدنيا فلا حساب عليه " رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني
" فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه ، فإذا ضحك منه قال له : ادخل الجنة "
صححه الألباني